القطاع الصناعي بين مطرقة الحرب وآفاق التعافي في قطاع غزة

القطاع الصناعي بين مطرقة الحرب وآفاق التعافي في قطاع غزة
19, Sep 2024
القطاع الصناعي بين مطرقة الحرب وآفاق التعافي في قطاع غزة

شكلت القطاعات الإنتاجية أحد أهم القطاعات المستهدفة والتي تم تدميرها في سياق ممنهج من الممارسة، فلم تعد هذه القطاعات قائمة بمعظم بناها ومكوناتها في قطاع غزة، ويعتبر القطاع الصناعي أحد أهم هذه القطاعات، إذ بلغت مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي قبل الحرب الاسرائيلية الأخيرة نحو 16%، وبحجم إنتاج بلغ 777,484.4 مليون دولار، يضاف إلى ذلك كثافة التشغيل داخل الصناعة بقطاع غزة، اذ بلغت نسبة مساهمته في التشغيل قبل الحرب ما نسبتة %14.6% من إجمالي حجم المشتغلين بقطاع غزة والبالغ عددهم 173 ألف عامل، حيث يشغل قطاع الصناعة نحو 25362 عامل في قطاع غزة، الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، (2019)، وفي هذا السياق فقد لعبت الصناعة بقطاع غزة دوراً محورياً في الحد من الفقر والبطالة، إذ شكلت مصدراً هاماً للتشغيل كونها تعتبر من القطاعات كثيفة العمل، كما لعبت المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر دوراً محوريا في الحد من الفقر عبر قدرتها على خلق وظائف تشغيلية معتمدة على فكرة التمكين الاقتصادي الذي لاقى دعماً واسعاً من قبل العديد من الجهات، إذ تم توجيه هذا الدعم لمجموعة من القطاعات ومنها القطاع الصناعي بقطاع غزة