توزيع اللقاحات في فلسطين: أي عدالة تحت الاستعمار!

منذ بداية انتشار الوباء في كانون الثاني من العام 2020 بدأت رؤية عواقبه في كافة دول العالم، وبدأ مع ذلك سباق علمي عالمي من أجل تطوير لقاح يوقف انتشار هذا الوباء، وقد عرفت اللقاحات بأنها الاستراتيجية الأكثر فعالية من حيث التكلفة في مجال الصحة، كونها أرخص استراتيجية للوقاية من الأمراض من حيث تحقيق أفضل النتائج. ولكن مع بداية هذا السباق العالمي أدرك العالم أننا لسنا بحاجة إلى اللقاح بعينه وحسب وإنما نحن بحاجة إلى ضمان وصوله إلى كافة دول العالم. حيث أشارت تقديرات مختلفة إلى أنه ومن أجل كسر سلسلة الوباء، نحتاج إلى تطعيم 70% على الأقل من السكان، إلا أن عملية إنتاج اللقاحات والتي تركزت في بعض الدول المتقدمة في العالم جعلت من الصعب زيادة كمية اللقاحات، وهو ما تم تسميته ب "مجاعة لقاح مصطنعة".