الأغوار: سياسات التهميش من أجل الترحيل

انطلاقا من الرؤية بأهمية مراجعة التدخلات التنموية المختلفة في السياق الاستعماري الذي تعيشه فلسطين. تشير الدراسة إلى أن الأعمال العسكرية للاحتلال في الأغوار تهدد وجود الفلسطينيين في تلك المناطق. يتضمن ذلك قيودًا على البناء والتنقل والحصول على المياه، مما يعتبر جزءًا من سياسة الترحيل القسري للفلسطينيين. تروج الدعاية الإسرائيلية لفكرة أن الأغوار هي الامتداد الطبيعي لدولة إسرائيل، وهناك مخاوف من أن الفلسطينيين قد يواجهون مشكلات كبيرة نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة في المنطقة. القانون الذي يحظر التعامل مع منتجات المستوطنات لم يتم تنفيذه بشكل فعال، ويشهد انخراط العمالة الفلسطينية المزيد في المستوطنات. تحذر الدراسة من خطر الانتقال من مناطق سكنية في الأغوار إلى مناطق أخرى نتيجة ضغوط الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، وتشدد على ضرورة تحسين البنية التحتية وتطوير الزراعة للتخفيف من هذه المخاطر. كما تشير إلى أن بعض المشاريع التنموية لتوفير المياه للمزارعين الفلسطينيين لم تكن كافية وتواجه تحديات مثل التكاليف المرتفعة وتدخلات أخرى غير فعالة. أيضًا، يُذكر أن بعض المشاريع الكبرى في قطاع المياه لم تحقق فوائد عملية للفلسطينيين وقد تم استخدامها لأغراض سياسية.